قرر الاتحاد القطري لكرة القدم في خطوة مفاجئة يوم الأحد إنهاء عقد مدرب منتخب بلاده الصربي ميلوفان راييفاتش بالتراضي، وإسناد المهمة إلى البرازيلي سيباستياو لازاروني مدرب نادي قطر.
وقاد لازاروني التدريب الأول للمنتخب القطري مساء الأحد بعد حضوره اجتماعاً عقده الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثانى رئيس الاتحاد مع اللاعبين في بداية الاستعداد للمرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014، وينتظر أن يصدر اتحاد الكرة بياناً رسمياً حول القرار خلال الساعات القادمة.
وجاء قرار الاتحاد القطري بإنهاء التعاقد مع راييفاتش بعد الأداء غير المقنع الذي قدمه المنتخب في مباراتيه أمام فيتنام في الدور الثاني من التصفيات والتي حقق فيها الفوز (3-صفر) في الدوحة وخسر (1-2) في هانوي.
وكشف الشيخ حمد في معرض تصريحه للوسائل الإعلامية المختلفة أن كافة الأمور كانت بالتراضي بين الطرفين بعد أن تفهم كل واحد منهما ظروف الآخر وذلك على أبواب انطلاقة المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014.
وأشار إلى أن "هذا الإنهاء لا يقلل نهائياً من القيمة الكبيرة للمدرب ميلوفان الذي سبق له التألق في عالم التدريب مع أكثر من ناد ومنتخب وقد تكون تجربته مع المنتخب الغاني في بطولة كأس العالم 2010 أكبر دليل على ما يمتلك هذا المدرب من إمكانيات".
وأكد أن "طموحات الاتحاد القطري بتلبية رغبات واحتياجات منتخبه الأول وجمهوره الكروي ألزمه باللجوء إلى خيار إنهاء التعاقد وتسليم المهمة إلى المدرب البرازيلي المخضرم لازاروني الذي يعتبر من أفضل المدربين حنكة وخبرة ومن أكثرهم معرفة بمفاصل الكرة القطرية وتفاصيلها".
وكشف رئيس الاتحاد القطري أن "كافة أمور التعاقد مع المدرب لازاروني قد أنجزت في ظل التعاون المثمر الذي أبداه المدرب والذي أبدته إدارة نادي قطر بقيادة رئيس النادي الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني".
وأعرب الشيخ حمد عن أمله في أن يلبي هذا التغيير متطلبات جميع المعنيين بشؤون المنتخب من إداريين ولاعبين وجماهير داعياً إلى تكاتف الجميع وتوحيد جهودهم من أجل تحقيق انطلاقة قوية في التصفيات المونديالية ابتداء من مباراة المنتخب القطري مع نظيره البحريني التي سوف تجمعهما في الثاني من شهر أيلول/سبتمبر المقبل في العاصمة البحرينية المنامة.
وتولى راييفاتش المهمة في آذار/مارس الماضي خلفاً للفرنسي برونو ميتسو، وقاد المنتخب في أول مباراة ودية أمام روسيا في الدوحة انتهت بالتعادل (1-1)، كما خاض المنتخب عدة مباريات ودية في معسكره الفرنسي بمدينة إيفيان كانت أبرزها امام بايرن ميونيخ الألماني وخسرها (2-4)، وكانت آخر مباراة ودية أمام الهند في الدوحة في 17 تموز/يوليو الماضي وانتهت بفوز الهند (2-1)، وكانت مباراتا فيتنام أول مهمة رسمية يقود فيها راييفاتش المنتخب القطري.
في المقابل، لا يعتبر لازاروني غريباً على الكرة القطرية، حيث تولى تدريب نادي قطر اعتباراً من موسم 2009 وحقق معه لقب كأس ولى العهد في الموسم ذاته، وفي الموسم التالي حصل على المركز الوصيف في بطولة دوري أبطال الخليج.
ويعتبر لازارونى أول برازيلي يقود المنتخب القطرى منذ 1998 حيث كان مواطنه لويس كونزاغه آخر برازيلي يدربه، واعتمدت قطر على المدرسة الأوروبية بعد ذلك وتوافد على تدريب المنتخب عدد من المدربين الأوروبيين، ومنهم الفرنسيان بيار لوشانتر وفيليب تروسييه وبرونو ميتسو والبوسنيان جمال حاجي وجمال موسيفيتش وأخيراً الصربي راييفاتش.
وتنتظر لازاروني مهمة صعبة تتمثل في تحقيق أحلام القطريين بالوصول إلى كأس العالم 2014.
وأوقعت القرعة قطر في المجموعة الخامسة بجانب إيران والبحرين واندونيسيا، وتبدأ مشوارها في 2 أيلول/سبتمبر المقبل بلقاء البحرين في المنامة.
وسيقود المدرب الجديد منتخب قطر للمرة الأولى في مباراتين وديتين الأولى لم يحسم أمر موعدها النهائي أمام العراق في الدوحة، والثانية أمام الإمارات على ارض الأخيرة في 25 آب/أغسطس الجاري.
وقاد لازاروني التدريب الأول للمنتخب القطري مساء الأحد بعد حضوره اجتماعاً عقده الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثانى رئيس الاتحاد مع اللاعبين في بداية الاستعداد للمرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014، وينتظر أن يصدر اتحاد الكرة بياناً رسمياً حول القرار خلال الساعات القادمة.
وجاء قرار الاتحاد القطري بإنهاء التعاقد مع راييفاتش بعد الأداء غير المقنع الذي قدمه المنتخب في مباراتيه أمام فيتنام في الدور الثاني من التصفيات والتي حقق فيها الفوز (3-صفر) في الدوحة وخسر (1-2) في هانوي.
وكشف الشيخ حمد في معرض تصريحه للوسائل الإعلامية المختلفة أن كافة الأمور كانت بالتراضي بين الطرفين بعد أن تفهم كل واحد منهما ظروف الآخر وذلك على أبواب انطلاقة المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014.
وأشار إلى أن "هذا الإنهاء لا يقلل نهائياً من القيمة الكبيرة للمدرب ميلوفان الذي سبق له التألق في عالم التدريب مع أكثر من ناد ومنتخب وقد تكون تجربته مع المنتخب الغاني في بطولة كأس العالم 2010 أكبر دليل على ما يمتلك هذا المدرب من إمكانيات".
وأكد أن "طموحات الاتحاد القطري بتلبية رغبات واحتياجات منتخبه الأول وجمهوره الكروي ألزمه باللجوء إلى خيار إنهاء التعاقد وتسليم المهمة إلى المدرب البرازيلي المخضرم لازاروني الذي يعتبر من أفضل المدربين حنكة وخبرة ومن أكثرهم معرفة بمفاصل الكرة القطرية وتفاصيلها".
وكشف رئيس الاتحاد القطري أن "كافة أمور التعاقد مع المدرب لازاروني قد أنجزت في ظل التعاون المثمر الذي أبداه المدرب والذي أبدته إدارة نادي قطر بقيادة رئيس النادي الشيخ حمد بن سحيم آل ثاني".
وأعرب الشيخ حمد عن أمله في أن يلبي هذا التغيير متطلبات جميع المعنيين بشؤون المنتخب من إداريين ولاعبين وجماهير داعياً إلى تكاتف الجميع وتوحيد جهودهم من أجل تحقيق انطلاقة قوية في التصفيات المونديالية ابتداء من مباراة المنتخب القطري مع نظيره البحريني التي سوف تجمعهما في الثاني من شهر أيلول/سبتمبر المقبل في العاصمة البحرينية المنامة.
وتولى راييفاتش المهمة في آذار/مارس الماضي خلفاً للفرنسي برونو ميتسو، وقاد المنتخب في أول مباراة ودية أمام روسيا في الدوحة انتهت بالتعادل (1-1)، كما خاض المنتخب عدة مباريات ودية في معسكره الفرنسي بمدينة إيفيان كانت أبرزها امام بايرن ميونيخ الألماني وخسرها (2-4)، وكانت آخر مباراة ودية أمام الهند في الدوحة في 17 تموز/يوليو الماضي وانتهت بفوز الهند (2-1)، وكانت مباراتا فيتنام أول مهمة رسمية يقود فيها راييفاتش المنتخب القطري.
في المقابل، لا يعتبر لازاروني غريباً على الكرة القطرية، حيث تولى تدريب نادي قطر اعتباراً من موسم 2009 وحقق معه لقب كأس ولى العهد في الموسم ذاته، وفي الموسم التالي حصل على المركز الوصيف في بطولة دوري أبطال الخليج.
ويعتبر لازارونى أول برازيلي يقود المنتخب القطرى منذ 1998 حيث كان مواطنه لويس كونزاغه آخر برازيلي يدربه، واعتمدت قطر على المدرسة الأوروبية بعد ذلك وتوافد على تدريب المنتخب عدد من المدربين الأوروبيين، ومنهم الفرنسيان بيار لوشانتر وفيليب تروسييه وبرونو ميتسو والبوسنيان جمال حاجي وجمال موسيفيتش وأخيراً الصربي راييفاتش.
وتنتظر لازاروني مهمة صعبة تتمثل في تحقيق أحلام القطريين بالوصول إلى كأس العالم 2014.
وأوقعت القرعة قطر في المجموعة الخامسة بجانب إيران والبحرين واندونيسيا، وتبدأ مشوارها في 2 أيلول/سبتمبر المقبل بلقاء البحرين في المنامة.
وسيقود المدرب الجديد منتخب قطر للمرة الأولى في مباراتين وديتين الأولى لم يحسم أمر موعدها النهائي أمام العراق في الدوحة، والثانية أمام الإمارات على ارض الأخيرة في 25 آب/أغسطس الجاري.