قال رئيس اتحاد الكرة المصري المستقيل سمير زاهر إنه لا يتمنى العودة مرة أخرى إلى "الجبلاية"، على رغم ما ردده جوزيف بلاتر رئيس "فيفا" من أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سوف يعمل على اتخاذ قرار حاسم لإعادة الاتحاد المصري، منتقداً التدخل الحكومي في شأن الاتحاد المنتخب من أعضاء الجمعية العمومية.
وأشار زاهر، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، إلى أنه مستاء جداً من القرار المتسرع من الحكومة بعد أحداث بور سعيد بإقالة الاتحاد، مشدداً على أنه كان يتمنى أن يكون القرار هو إحالة الاتحاد المصري إلى التحقيق قبل أن يحدث العكس، فيتم التحقيق "ولو ثبت أننا مدانون تتم محاكمتنا"، مشدداً على أن اتحاد الكرة بريء مما حدث في بورسعيد، وهو ما سوف تثبته الأيام المقبلة من خلال لجنة تقصي الحقائق المنبثقة من البرلمان المصري، خصوصاً أننا لا نقيم أي مباراة إلا بموافقة أمنية، وهناك مباريات كثيرة أجّلناها بقرار من الأمن.
وحول قرار منعه من السفر مع محافظ بورسعيد ومدير الأمن، أشار إلى أنه لم يتلق إخطاراً رسمياً، وربما يكون قرار المنع جاء لأنه كان يستعد للسفر إلى الأراضي الحجازية لأداء العمرة، وأنه ينتظر بفارغ الصبر المثول أمام المحققين للإدلاء بأقواله، لأنه حتى الآن لم يخضع لأي تحقيق.