عاد اسم الفرنسي آرسين فينغر مدرب أرسنال الإنكليزي ليُطرح من جديد لقيادة منتخب بلاده في المرحلة المقبلة، خلفاً للمدرب الحالي لوران بلان، طبقاً لتقارير صحافية إنكليزية وفرنسية توقّعت إسناد مهمة تدريب منتخب "الديوك" للمدرب المخضرم.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية أن أسهم فينغر ارتفعت بشكل كبير أخيراً، في ظل تردي العلاقة بين لوران بلان ومسؤولي الاتحاد الفرنسي لكرة القدم من ناحية، واستمرار صيام أرسنال عن إحراز الألقاب على يد فينغر من ناحية أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن الضغوط الهائلة التي يتعرض لها فينغر من جماهير أرسنال ومطالبته بإحراز أحد الألقاب خلال هذا الموسم، ربما تدفعه للموافقة على تدريب المنتخب الفرنسي في الصيف المقبل، خصوصاً في حال إخفاق أرسنال في التتويج بأي ألقاب هذا الموسم.
ولم يتمكن أرسنال من التتويج بأي لقب خلال الأعوام السبعة الأخيرة، ما جعل إمكان استمرار فينغر على رأس الفريق محل شك، إذ بدأت بالفعل بين جماهير النادي اللندني المطالبات بالاستغناء عن خدماته واختيار مدرب جديد، مع العلم بأنه يقود أرسنال منذ عام 1996.
ولعل ما يزيد من احتمالات تولي فينغر مهام تدريب منتخب بلاده هو الخلافات المستفحلة بين رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة نويل لاغرايت والمدرب الحالي لوران بلان، إذ جزمت وسائل الإعلام الفرنسية أخيراً بأن أيام بلان على رأس منتخب الديوك أصبحت معدودة.
وينتظر لاغرايت بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة التي تستضيفها أوكرانيا وبولندا لحسم أمر بلان، حيث لن يكون بوسع المدرب الشاب سوى الفوز باللقب لضمان استمراره في منصبه، بينما ستقوده أي نتائج سلبية إلى مقصلة الإقالة على الفور، طبقاً لتقارير فرنسية.
وتولّى بلان تدريب منتخب فرنسا عام 2010 عقب الخروج الكارثي من الدور الأول لبطولة كأس العالم التي استضافتها جنوب أفريقيا، ولم يشرف قبل ذلك سوى على فريق بوردو، الذي حقق معه نتائج باهرة، وتُوّج بثلاث بطولات محلية، دفعت الاتحاد الفرنسي حينها لاختياره بدلاً من ريمون دومينيك.