الرئيسية
رحبت اللجنة الأولمبية القطرية باعتماد اللجنة الأولمبية الدولية مدينة الدوحة كإحدى المدن المتقدمة بطلب استضافة الألعاب الأولمبية وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2020.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الجمعة آن 6 مدن تقدمت بترشيحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2020 هي باكو والدوحة واسطنبول ومدريد وروما وطوكيو.
وقال الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: "إن إعلان اللجنة الأولمبية الدولية اليوم اعتماد الدوحة رسميا كمدينة متقدمة بطلب استضافة الألعاب الأولمبية لعام 2020، يمثل خبرا سارا للشعب القطري ولمنطقة الشرق الأوسط بأسرها".
وأضاف: "سيواصل فريقنا العمل الدؤوب من الآن وإلى موعد انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في مايو/ أيار 2012، حينها نأمل أن يتم تأكيد استمرار صفة الدوحة كمدينة مرشحة لاستضافة ألعاب 2020، ثم بعد ذلك إلى موعد مؤتمر اللجنة الأولمبية الدولية في سبتمبر/أيلول 2013. ونحن عاقدون العزم على أن نبني على أساس ما حققناه في مجال الرياضة في السنوات الأخيرة، لكي نحدد خططنا إلى الأسرة الأولمبية".
وأضاف الشيخ سعود: "أن تتاح لنا الفرصة لاحتضان أول دورة للألعاب الأولمبية في منطقة الشرق الأوسط، سيكون أمرا ذا أثر عميق، ليس فقط في مجال تطوير الرياضة في جميع بلدان المنطقة، بل وأيضا في تشجيع بناء جسور أكثر متانة بين منطقة الشرق الأوسط وبين المجتمع الدولي ككل. إن الدوحة تتمتع بخبرة كبيرة في استضافة الأحداث الدولية الكبرى، وبطبيعة الحال، فإن تلك الخبرة سيتم تعزيزها بشكل أكبر عندما تستضيف الدوحة قرابة ثمانية آلاف (8000) رياضي، خلال دورة الألعاب العربية الثانية عشرة في ديسمبر/كانون الأول من العام الحالي".
وختم قائلا ً: "أثبت المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية سعة أفق رؤيته عندما سمح لنا بأن نتقدم بطلب استضافة الألعاب الأولمبية، في خارج إطار الموعد التقليدي لتنظيم الألعاب، وسنبذل كل ما بوسعنا، لكي نثبت أن ذلك كان هو القرار الصحيح."
وسمحت اللجنة الاولمبية الدولية لقطر بإقامة الألعاب خارج التاريخ المحدد في دفتر الشروط والذي ينص على ضرورة إقامتها بين 15 تموز/يوليو و30 آب/أغسطس.