الرئيسية
تعادل الرجاء البيضاوي المغربي أمام القطن الرياضي الكاميروني من دون أهداف في أول جولة من مباريات المجموعة الأولى من دوري أبطال إفريقيا.
الشوط الأول كان متوازنًا غير أنه بدأ بسيطرة من الرجاء البيضاوي المغربي الذي هدد مرمى خصمه في عدة مناسبات وقد اعتمد اللاعبون المغاربة على الكرات الثابتة كتلك التي كاد فيها الصالحي أن يسجل غير أن كرته علت العارضة. بعد انقضاء الربع ساعة الأول من المباراة بدأ فريق القطن الرياضي الكاميروني بتهديد مرمى الحارس يس الحظ وكادت رأسية موميو فيردي أن تسكن شباكه غير أنها مرت محاذية. فرصة أخرى كان على يس الحظ أن يتدخل فيها حينما انطلق اللاعب السريع هامان جاك هامان وسط لاعبي منتصف الرجاء ومن ثم المدافعين فوقف في شبه انفراد مع الحارس إلا أن الأخير أثبت علو كعبه وأنقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 20.
المباراة بعد ذلك بدت متكافئة مع أفضلية طفيفة للقطن الذي عرف كيف يستحوذ على الكرة ويجعل لاعبي الرجاء مرغمين على بذل جهد كبير من أجل استرجاعها إلا أن استحواذهم هذا لم يترجم إلى فرص حقيقية فيما عدا بعض الاقترابات من المرمى أو التسديدات البعيدة، ومع اقتراب نهاية الجولة الأولى أحس الرجاء بأن المباراة بدأت تنفلت من يده فضاعف جهوده وأعاد التوازن للملعب وشكل الخطورة مجددًا على مرمى الحارس كاسالي وخاصة عبر العرضيات كتلك الكرة التي أرسلها عبد الصمد أرشيد إلى منطقة العمليات ولولا تدخل الحارس لالتقطها الصالحي برأسه ليسكنها الشباك. القطن رد فورًا بكرة مشابهة ولكن الكرة الأخطر كانت عندما ارتقى الصالحي وسدد كرة قادمة من الركنية برأسية قوية باتجاه المرمى إلا أنها وجدت حضن حارس متيقظ لمثل هذه الكرات لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني بدأ مختلفًا فقد آلت السيطرة في بدايته لنادي القطن الرياضي على الكرة إلا أنه لم يقترب كثيرًا من مرمى الحظ إذ كان السليماني المبادر للتهديد بتسديدة من ركلة حرة إلا أن الحارس كاسالي كان يقظًا لها فأخرجها. في الدقيقة 66 سدد بن المعلم كرة رأسية من ركلة ركنية نفذها المباركي إلا أن كرته لم تسفر عن شيء. المباراة انحصرت في وسط الميدان في عدة فترات لذلك بدأ اللاعبون من الطرفين يلجؤون للتسديد من مسافات بعيدة ككرة تاهانا قادا التي تصدى لها يس الحظ.
بعد الدخول في الربع ساعة الأخير من اللقاء ضن الجميع أن المباراة ستتحول جذريًا لصالح الرجاء البيضاوي وذلك بعد طرد اللاعب مومي هيلير على إثر تدخل عنيف على بن المعلم في الدقيقة 76 غير أن هذا الضن لم يسقط على الواقع واستمرت المباراة متكافئة إلى حد كبير بالرغم من أن أخطر الفرص كانت لصالح الرجاء البيضاوي كرأسية حسن الصوري التي مرت محاذية لمرمى كاسالي. القطن كاد أن يفاجئ الجميع بعد تسديدة من تاهانا قادا في الدقيقة 82 إلا أنها مرت جانبًا على بعد ياردات قليلة. وقبل نهاية اللقاء كاد المباركي أن يهدي النقاط الثلاث لجماهير الدار البيضاء بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات إلا أن تعامل كاسالي مع الموقف كان حكيمًا ليمنع شباكه من أن تهتز في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل الأبيض.
هكذا استهل الرجاء البيضاوي دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا بتعادل مخيب أمام القطن الرياضي الكاميروني الذي خطف نقطة مهمة قد تكون حاسمة في طريقه نحو التأهل إلى الدور القادم وسط مجموعة تضم أيضًا كلاً من الهلال السوداني وإنيمبا النيجيري.
الشوط الأول كان متوازنًا غير أنه بدأ بسيطرة من الرجاء البيضاوي المغربي الذي هدد مرمى خصمه في عدة مناسبات وقد اعتمد اللاعبون المغاربة على الكرات الثابتة كتلك التي كاد فيها الصالحي أن يسجل غير أن كرته علت العارضة. بعد انقضاء الربع ساعة الأول من المباراة بدأ فريق القطن الرياضي الكاميروني بتهديد مرمى الحارس يس الحظ وكادت رأسية موميو فيردي أن تسكن شباكه غير أنها مرت محاذية. فرصة أخرى كان على يس الحظ أن يتدخل فيها حينما انطلق اللاعب السريع هامان جاك هامان وسط لاعبي منتصف الرجاء ومن ثم المدافعين فوقف في شبه انفراد مع الحارس إلا أن الأخير أثبت علو كعبه وأنقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 20.
المباراة بعد ذلك بدت متكافئة مع أفضلية طفيفة للقطن الذي عرف كيف يستحوذ على الكرة ويجعل لاعبي الرجاء مرغمين على بذل جهد كبير من أجل استرجاعها إلا أن استحواذهم هذا لم يترجم إلى فرص حقيقية فيما عدا بعض الاقترابات من المرمى أو التسديدات البعيدة، ومع اقتراب نهاية الجولة الأولى أحس الرجاء بأن المباراة بدأت تنفلت من يده فضاعف جهوده وأعاد التوازن للملعب وشكل الخطورة مجددًا على مرمى الحارس كاسالي وخاصة عبر العرضيات كتلك الكرة التي أرسلها عبد الصمد أرشيد إلى منطقة العمليات ولولا تدخل الحارس لالتقطها الصالحي برأسه ليسكنها الشباك. القطن رد فورًا بكرة مشابهة ولكن الكرة الأخطر كانت عندما ارتقى الصالحي وسدد كرة قادمة من الركنية برأسية قوية باتجاه المرمى إلا أنها وجدت حضن حارس متيقظ لمثل هذه الكرات لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني بدأ مختلفًا فقد آلت السيطرة في بدايته لنادي القطن الرياضي على الكرة إلا أنه لم يقترب كثيرًا من مرمى الحظ إذ كان السليماني المبادر للتهديد بتسديدة من ركلة حرة إلا أن الحارس كاسالي كان يقظًا لها فأخرجها. في الدقيقة 66 سدد بن المعلم كرة رأسية من ركلة ركنية نفذها المباركي إلا أن كرته لم تسفر عن شيء. المباراة انحصرت في وسط الميدان في عدة فترات لذلك بدأ اللاعبون من الطرفين يلجؤون للتسديد من مسافات بعيدة ككرة تاهانا قادا التي تصدى لها يس الحظ.
بعد الدخول في الربع ساعة الأخير من اللقاء ضن الجميع أن المباراة ستتحول جذريًا لصالح الرجاء البيضاوي وذلك بعد طرد اللاعب مومي هيلير على إثر تدخل عنيف على بن المعلم في الدقيقة 76 غير أن هذا الضن لم يسقط على الواقع واستمرت المباراة متكافئة إلى حد كبير بالرغم من أن أخطر الفرص كانت لصالح الرجاء البيضاوي كرأسية حسن الصوري التي مرت محاذية لمرمى كاسالي. القطن كاد أن يفاجئ الجميع بعد تسديدة من تاهانا قادا في الدقيقة 82 إلا أنها مرت جانبًا على بعد ياردات قليلة. وقبل نهاية اللقاء كاد المباركي أن يهدي النقاط الثلاث لجماهير الدار البيضاء بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات إلا أن تعامل كاسالي مع الموقف كان حكيمًا ليمنع شباكه من أن تهتز في هذه المباراة التي انتهت بالتعادل الأبيض.
هكذا استهل الرجاء البيضاوي دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا بتعادل مخيب أمام القطن الرياضي الكاميروني الذي خطف نقطة مهمة قد تكون حاسمة في طريقه نحو التأهل إلى الدور القادم وسط مجموعة تضم أيضًا كلاً من الهلال السوداني وإنيمبا النيجيري.